بروكسل/ 5 فبراير//ان ان ان – بنا//– قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن وقف التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) سيعرض حياة مئات اللاف للخطر.
وجاءت التصريحات وسط مزاعم عن ضلوع بعض موظفي الوكالة في الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأوقفت عدة دول، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، تمويلها مؤقتا للأونروا التي فصلت عددا من موظفيها المقدر عددهم بالآلاف بعد أن أجرت تحقيقا معهم.
وقالت الأونروا يوم الخميس إنها ستضطر على الأرجح لوقف عملياتها في الشرق الأوسط، وليس فقط في غزة، بحلول نهاية فبراير الجاري إذا ظل تمويلها معلقا.
وقال بوريل في منشور على مدونة “وقف تمويل الأونروا سيكون (إجراء) غير مناسب وخطيرا”.
وأضاف “ينبغي ألا تؤدي الأخطاء الفردية مطلقا إلى عقاب جماعي لشعب بأكمله”.
وذكر بوريل أن المفوضية الأوروبية لم تقرر وقف التمويل، إلى جانب ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن التمويل الذي قررت الدول المانحة الأخرى وقفه يتجاوز 440 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف الدخل المتوقع للوكالة هذا العام.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج