إسطنبول/ 30 يناير/ان ان ان – الأناضول//– قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الاثنين، إن بلاده “لن تسمح للإرهابيين باستهداف أمن إيران وباكستان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، نشره أمير عبد اللهيان في ختام زيارته إلى باكستان، بدأها أمس الأحد على رأس وفد رفيع المستوى، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الباكستاني جليل عباس جيلاني، في العاصمة إسلام أباد، حيث أكد على “أهمية العلاقات الثنائية في سياق إرساء السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة”.
وأكد أيضا في المؤتمر الصحفي على “إرادة الجانبين الحازمة وفقا لمواقفهما القائمة على التعاون في مواجهة خطر الارهاب”، موضحا أن بلاده “لن تسمح للإرهابيين أن يستهدفوا الأمن في إيران وباكستان”.
وقال أمير عبد الهيان: “خلال زيارة باكستان، التقيت وأجريت مباحثات مع رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال عاصم منير، والسيد أنوار الحق رئيس الوزراء، والسيد جليل عباس جيلاني، وزير الخارجية في هذا البلد”.
وأوضح أن أهم المحاور خلال مشاوراته في إسلام أباد شملت “توسيع العلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والطاقة والسياسية والأمنية والحدودية، بناء على سياسة حسن الجوار لحكومة إيران، إضافة إلى زيادة الأسواق الحدودية واستعراض آخر التطورات الإقليمية”.
تجدر الاشارة أنه في 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، اتفقت باكستان وإيران على عودة سفيري البلدين إلى مهامهما، بعد توتر العلاقات الثنائية على خلفية تبادلهما قصف “أهداف إرهابية” في أراضي البلدين.
وأعلنت إيران في 16 يناير استهدافها “أهدافا إرهابية” في الأراضي الباكستانية، وقابلتها باكستان بإعلانها قصف “أهداف إرهابية” في منطقة حدودية إيرانية في نفس اليوم.
إثر ذلك صدرت بيانات إدانة منفصلة من كلا البلدين، أكدا فيها أن الهجومين أسفرا عن ضحايا مدنيين، وأنهما يحترمان سلامة أراضي الطرف الآخر باعتبارهما “بلدان صديقان شقيقان”.
وقررت إسلام أباد استدعاء سفيرها لدى طهران في 17 يناير، وأبلغت طهران بعدم عودة سفيرها إلى باكستان في الوقت الراهن بعدما كان في زيارة إلى بلاده.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج