إسطنبول/ 30 يناير//ان ان ان -الأناضول//– استضافت العاصمة الإيطالية روما، أمس الاثنين، أعمال القمة الإيطالية-الإفريقية بمشاركة قادة الدول الإفريقية وعدد من المسؤولين بالاتحاد الأوروبي، لبحث التعاون والمصالح بين الأطراف المشاركة.
وعقدت القمة بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي غزالي عثماني، وعدد من المسؤولين الأوروبيين والقادة الأفارقة، وفق ما ذكره موقع “يورو نيوز” الإخباري.
وناقشت القمة المقررة ليوم واحد، ملفات التعاون بين إيطاليا والدول الإفريقية في المجال الاقتصادي والبنية الأساسية إلى جانب الأمن الغذائي وأمن الطاقة، بحسب الموقع.
وعقب انطلاق القمة، قالت ميلوني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الهدف من القمة هو “إثبات أننا ندرك مدى الترابط بين مصير قارتينا أوروبا وإفريقيا، وأننا نستطيع أن ننمو معًا”، بحسب ما ذكرته وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء.
وأضافت ميلوني: “نريد أن نبني التعاون على قدم المساواة، حيث يتعين على أوروبا أن ترفض النهج الأبوي الذي أظهرته في كثير من الأحيان، وعن ذلك النهج الخيري الذي لا يتوافق مع إمكاناتها الاستثنائية لتنمية القارة”.
وفي ختام القمة بجلسة في مجلس الشيوخ الإيطالي، وصفت ميلوني القمة الإيطالية-الإفريقية بـ”الناجحة” وبأنها “خطت نموذجا جديدا للتعاون على أساس الثقة والاحترام”، وفق “آكي”.
وتابعت: “أنا سعيدة لأنني وجدت رغبة ملموسة في تصور وكتابة صفحة جديدة في علاقاتنا، على أساس التعاون بين متساوين، بعيدا عن ذلك النهج الافتراسي الذي ميز العلاقات مع إفريقيا”.
بدوره، قال الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي غزالي عثماني، إن القمة تمثل “فرصة ممتازة لتعزيز العلاقات القوية للغاية التي تجمع بين إيطاليا وقارتنا بشكل متزايد”.
ومتحدثا بمجلس الشيوخ الإيطالي، أكد عثماني على “التعاون الصريح والصادق القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة الذي تحافظ عليه إيطاليا مع الاتحاد الأفريقي”، وفق وكالة “آكي”.
وشارك في القمة نحو 23 رئيس دولة وحكومة إفريقية و57 وفدا دوليا، وممثلون من الاتحاد الأوروبي، وممثلون للمنظمات الإقليمية والمؤسسات المتعددة الأطراف العاملة في القارة، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج