كوالالمبور/ 30 نوفمبر//ان ان ان -برناما//– قال وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر، إنه لا ينبغي اعتبار الهدنة الإنسانية حلاً نهائياً للصراع الذي طال أمده في غزة.
بدلاً من ذلك، يجب أن تكون الهدنة الإنسانية بداية لعملية سلام دائمة ووقف إطلاق النار، بحسب الوير.
ففي هذا الصدد، تحث ماليزيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على البدء في الخطوات اللازمة لضمان تحقق حل الدولتين في فلسطين، واقعياً.
وأكد زمبري أن الحل يحظى بدعم عالمي كما تدعمه العديد من قرارات الأمم المتحدة.
“إن العالم كله يراقب ويعتمد على الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن. لقد خذلت هذه الهيئة الشعب الفلسطيني لفترة طويلة جدًا ومرات عديدة. والآن هو الوقت الأمثل لتصحيح “الأخطاء التاريخية” التي ارتكبها القوى العظمى، فهي التي تسببت في عمليات القتل الفظيعة والتي استمرت ضد أرواح الأبرياء لأكثر من سبعة عقود في التاريخ الحديث”، على حد تعبيره.
وأضاف زمبري أثناء إلقائه بيان الدولة في المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى التي أجراها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الاربعاء: “هذه رسالة واضحة، ليس فقط من الماليزيين ومني، ولكن أيضًا من جميع شعوب العالم الذين يحبون السلام”.
وأكد مجدداً أن السبيل الوحيد لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو منحهم الحق المطلق وغير القابل للتصرف في تقرير مستقبلهم، من خلال إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة، على أساس حدود ما قبل عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وكانت الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها في غزة بوساطة دولة قطر في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأت عند الساعة السابعة من صباح الجمعة، لمدة أربعة أيام قبل أن يتم تمديدها ليومين الاثنين.
واليوم الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، عن تمديد وقف الهدنة الإنسانية يوماً إضافياً واحداً، الخميس.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج