كوالالمبور/ 4 أغسطس//ان ان ان -برناما//– شدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم وسلطان بروناي دار السلام السلطان «حسن البلقية» أمس، الخميس، على ضرورة وحدة رابطة دول جنوب شرقي آسيا ككتلة إقليمية، وذلك للحفاظ على الدور المركزي لرابطة آسيان باعتبارها قوة دافعة رئيسية فعالة ومتجاوبة في التعامل مع الفرص والتحديات المستقبلية.
جاء ذلك في بيان مشترك بعد المشاورة السنوية الـ24 بين ماليزيا وبروناي دار السلام، وأضاف: “تؤكد ماليزيا وبروناي مجددًا التزامهما بمواصلة العمل مع شركاء حوار آسيان والحفاظ على نهج آسيان للتطلع إلى الخارج القائم على المصلحة والمنفعة المتبادلة لتعزيز جهود بناء مجتمع آسيان”.
كما ناقش الزعيمان التطورات الأخيرة في ميانمار وأعربا عن قلقهما الشديد إزاء العنف المستمر في تلك البلاد.
“دعا الزعيمان ميانمار إلى التنفيذ الكامل لتوافق النقاط الخمس وأكدا على الموقف الموحد بأن التوافق لا يزال المرجع الرئيسي للآسيان لمعالجة الأزمة السياسية في ميانمار”، بحسب البيان المشترك.
وأكد الزعيمان مجددًا التزامهما بالعمل عن كثب داخل الآسيان والشركاء الخارجيين الآخرين، بما في ذلك الأمم المتحدة لتشجيع التقدم في تنفيذ توافق النقاط الخمس بالكامل، بما يتماشى مع قرار قادة آسيان في قمة آسيان الـ42، مع الهدف النهائي المتمثل في إيجاد حل سلمي ودائم، لصالح شعب ميانمار.
وناقش الزعيمان كذلك الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أشارا بقلق إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ75 للنكبة.
كما أكد الزعيمان مجددًا موقفهما الثابت بأن الفلسطينيين يستحقون دولة مستقلة وذات سيادة خاصة بهم، على أساس حدود ما قبل عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج