بروكسل/ 18 يوليو//ان ان ان – قنا//– أعلن الاتحاد الأوروبي التزامه بإنفاق أكثر من 45 مليار يورو (51 مليار دولار) بحلول عام 2027 على خطط الاستثمار في الدول الشريكة في أمريكا الجنوبية والكاريبي.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش انطلاق أعمال قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، إن الاتحاد والدول الشريكة في الاستثمارات في أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي اتفقوا على إعطاء الأولوية لقطاعات تتراوح من “الطاقة النظيفة والمواد الخام المهمة إلى الصحة والتعليم”.
وتشمل الخطط، توسيع شبكات الاتصالات في منطقة الأمازون في البرازيل، وتطوير شبكة الجيل الخامس في جامايكا، والعمل على اعتماد وسائل النقل في كوستاريكا على الكهرباء، والاستثمار في مناجم الليثيوم في الأرجنتين وتشيلي.
وأشارت فون دير لاين إلى أنه سيتم رصد اعتمادات مالية أخرى لتعزيز الاستثمارات الأوروبية في أمريكا اللاتينية من خلال “استراتيجية البوابة العالمية”، وهي مبادرة لربط الكتلة الأوروبية ببقية العالم ومواجهة تأثير برنامج “طرق الحرير الجديدة” الصيني.
وأوضحت أنه تم تقديم أجندة الاستثمار الأوروبية الجديدة في دول أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي، وأن قائمة الاستثمارات الأوروبية المعلنة تضم أكثر من 130 مشروعا لجعل التحول الأخضر والرقمي العادل حقيقة واقعة على جانبي المحيط الأطلسي.
ويجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من دول أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، اليوم وغدا في بروكسل، في قمة ترمي لتعزيز العلاقات بين الجانبين رغم خلافاتهما المتعلقة خصوصا بالحرب في أوكرانيا.
وهذه القمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) هي الثالثة على الإطلاق بين الجانبين والأولى منذ 2015.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج