لوس أنجلوس/ 13 مارس//ان ان ان -برناما//– جعلت الممثلة المشهورة ميشيل يوه، ماليزيا، فخورة مرة أخرى بحصولها على جائزة الأوسكار، كأفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي لدورها في فيلم “Everything Everywhere All At One” (كل شيء في كل مكان في وقت واحد)، والذي فاز أيضاً بجائزة أفضل فيلم، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الخامس والتسعين.
وتعد يوه المولودة في مدينة /إيبوه/، بيراك الماليزية، والتي تسلمت جائزة الأوسكار في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مسرح/دولبي/، لوس أنجلوس يوم الأحد، أول ممثلة من أصول تنتمي إلى جنوب شرق آسيا تفوز بالجائزة المرموقة.
يضيف الأوسكار إلى سلسلة انتصارات يوه الأخيرة للفيلم نفسه بما في ذلك جوائز الجولدن جلوب (Golden Globe) في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي كأفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وجوائز نقابة ممثلي الشاشة (SAG) في أوائل فبراير/شباط لأفضل أداء من قبل ممثلة في دور قيادي وآخرها جوائز الروح لأفضل أداء رئيسي لها.
ميشيل يوه شو خنه ولد لأسرة من أصل صيني بارز بإيبوه في ماليزيا يوم 6 أغسطس/آب 1962.
ميشيل كانت نشطة للغاية في فترة شبابها وكان لها شغف كبير للرقص، وقد بدأت دراسة الباليه وهي في الرابعة من عمرها.
في سن الـ 15 التحقت مع أسرتها إلى إنجلترا وانضمت لمدرسة داخلية هناك، وبعدها سجلت في الأكاديمية الملكية للرقص، متخصصة في الباليه لكن إصابتها في العمود الفقري اضطرت معها للابتعاد عن الباليه والانضمام لأنواع رقص أخرى.
وقد حصلت في تلك السنة على شهادة البكالوريوس في الفنون الإبداعية مع امتياز في الدراما.
يوه استقرت في هونغ كونغ وعملت في عدة إعلانات للمصمم شارل جونسون، وأفلام أكشن مع جاكي شان وتشاو ين فات.
سنة 1988 تقاعدت يوه عن العمل بعد الزواج، قبل أن يتم الطلاق بين الزوجين سنة 1992 وتعود يوه إلى العمل من جديد، وكان أول عمل لها بعد العودة هو فيلم Police Story 3 (قصة الشرطة 3) الذي كانت تدور أحداثه بـكوالالمبور، ماليزيا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج