بوتراجايا/ 8 مارس//ان ان ان -برناما//– اقترح رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم على رابطة دول جنوب شرقي آسيا /آسيان/ النظر في تدابير أكثر فعالية لحل قضية ميانمار التي تؤثر في بلدان أخرى في هذه المنطقة بما في ذلك ماليزيا .
وفي حديثه أمام جلسة التفاعل مع 106 رؤساء للبعثات الدبلوماسية الماليزية في الخارج هنا اليوم، الثلاثاء، قال أنور إنه أيضاً قد تحدث مع نظرائه في رابطة آسيان بشأن هذه القضية .
وقال إن الأزمة في ميانمار قد أدت إلى تدفق اللاجئين من تلك البلاد، حيث تستضيف ماليزيا حاليًا ما يقرب من 200 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة التي تقطن في غربي ميانمار .
وأضاف: “وفي كل جلسة مع رئيس وزراء كل من تايلاند وسنغافورة، ورئيس كل من الفلبين وإندونيسيا، فقد أكدت لهم أن رابطة آسيان يجب أن تواصل المشاركة. نعم، ولكن بعد ذلك علينا أن نفكر في وسائل فعالة أخرى لحل هذه المشكلة، وإلا، سنتعرض لهذه الفظائع ليس فقط في ميانمار، بل نحن جميعاً أيضًا” .
وأفاد أنور إبراهيم إن قضية اللاجئين قد تفاقمت بسبب رفض المجلس العسكري في ميانمار التفاوض واحترام دول الجوار في المنطقة .
وأشار إلى أن السرد القديم للمشاركة البناءة لم يعد فعالاً لآن لأن رابطة آسيان كانت تنفذ الشيء نفسه على مدى العقود الأربعة الماضية ولا يمكن الرابطة المكونة من 10 دول أعضاء أن تتجاهل القضية بسبب سياسة عدم التدخل .
واوضح: “نعم، هناك سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأنا لا أقترح علينا التدخل… ولكن هذا الموقف قد تسبب لنا في مواجهة صعوبات اقتصادية وتداعيات سياسية. لذلك، لا يمكننا أن نختار إهمالها” .
وشدد رئيس الوزراء الماليزي -وهو يحمي مصالح ماليزيا-، على أنه يتعين على ماليزيا اتخاذ موقف حازم من هذه القضية والتمسك به .
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج