واشنطن/ 30 نوفمبر//ان ان ان-الأناضول//– تحفظت الخارجية الأمريكية على تأكيد أنباء أو نفي إجلائها موظفيها المدنيين ودبلوماسييها من شمالي سوريا إلى أربيل في شمال العراق، بينما رفضت القيادة المركزية الأمريكية التعليق على الموضوع بذريعة أمن جنودها.
وتناقلت وسائل إعلام أنباء مفادها أن الولايات المتحدة أجلت موظفيها من شمالي سوريا إلى شمال العراق، فضلا عن تقليص عدد دورياتها في المنطقة، إثر العمليات التركية الأخيرة ضد تنظيم “بي كي كي” الإرهابي.
وردا على سؤال لمراسل الأناضول حول نفي أو تأكيد تلك الأنباء، قالت القيادة المركزية “سنتكوم”، إنه “لا يمكننا الحديث عن تحركات قواتنا، فهذا قد يعرضهم للخطر”.
من جهة أخرى، لم تؤكد الخارجية الأمريكية صحة تلك الأنباء، لافتة أنها تلقت “أسئلة مشابهة” دون التعليق على صحتها أو نفيها.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، تقليص عدد دورياتها مع عناصر “بي كي كي/ واي بي جي” في الشمال السوري، بسبب العمليات التركية المستمرة ضد التنظيم الإرهابي في سوريا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج