أبو ظبي/ 6 سبتمبر//ان ان ان -برناما//– يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في مدينة هيرات الأفغانية، وأسفر عن عدد من القتلى والمصابين.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين في بيان نشره على بوابتها الإلكترونية، رفضه القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، معربًا عن خالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي هذا الصدد، حث مجلس حكماء المسلمين أيضاً في بيانه المنفصل الصادر أمس، الاثنين والذي صادف اليوم الدولي للعمل الخيري في الخامس من سبتمبر من كل عام، على فعل الخيرات والمسارعة إليها، مؤكدًا أن فعل الخيرات ونفع الإنسان للإنسان، بغض النظر عن معتقداته وعِرْقه- من أسمى الغايات وأنبل المقاصد.
وأكَّد مجلس حكماء المسلمين أنه يعمل جاهدًا على ترسيخ ونشر هذه القيم بين جميع البشر، منبهاًُ إلى أهمية بذل الوقت والجهد من أجل الآخرين، حتى وإن لم يكن ذلك البذل ماديًّا، وألا يستصغر أحدٌ من المعروف شيئًا، ولو أن يلقى أخاه بوجه طَلْقٍ، أو بكلمة طيبة،
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هيئة دولية مستقلة، تأسست في أبوظبي عام 2014م؛ بهدف تعزيز السِّلْم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتشرذم، وتعزيز قيم التَّسامح والحوار والتعايش المشترك، يرأسها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتضم في عضويتها مجموعة من علماء الأمة وخبرائها تتميز بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج