كوالالمبور/ 21 يونيو//ان ان ان – برناما//– قال وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبدالله إن الأزمة التي تعيشها ميانمار عقب الانقلاب العسكري، قد عرقلت المفاوضات التجارية بين 10 دول أعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وشركائها الاقتصادية.
وأفاد السيد سيف الدين أن ميانمار قد عقدت عملية صنع القرار القائمة على الإجماع في آسيان، حيث يمكن إعاقة الاتفاقات المحتملة مع الشركاء المفاوضين للتجمع في حالة عدم موافقة أي دولة عضو.
واقترح سيف الدين أن يتعين على آسيان أن تأخذ في الاعتبار ما إذا كان يتعين على تسعة أعضاء فقط الدخول في مفاوضات واتفاقيات.
وتابع يقول: “إذا كانت هناك اتفاقيات تجارية تحتاج آسيان للتوقيع عليها مع شركائنا، لا يمكننا المخاطرة بجعل ميانمار تمنعنا من الحصول عليها. لذا ربما علينا التفكير بجدية فيما إذا كان هذا أمراً قد يتعين علينا القيام به وما هي الآثار القانونية”.
واستطرد قائلاً: “إن لم يرد واحد (منا) التوقيع، هل تتعذر التسعة الآخرى عن التوقيع أيضاً؟، وهل نمتنع من تعزيز تجارتنا مع الاتحاد الأوروبي وشركائنا الآخرين في الحوار؟ هذا ليس من الإنصاف لآسيان”.
جاء ذلك في تصريحاته لبرناما خلال زيارته للهند لحضور اجتماع وزراء خارجية دول آسيان والهند.، مضيفاً أن ماليزيا تشعر بخيبة الأمل إزاء عدم إحراز تقدم في تحقيق السلام في ميانمار.
واقترح سيف الدين أنه إذا لم تسفر جهود آسيان عن نتيجة مرجوة في ميانمار، فقد تكون هناك حاجة لمزيد من الضغط الدولي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج