كوالالمبور/ 21 يونيو//ان ان ان – برناما//– أفاد وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله أنه ما زال هناك العديد من الأمور التي يجب إجراؤها في محاولة لمساعدة تعليم الأطفال اللاجئين في ماليزيا، بما فيها تقديم الاعتراف لمن اكتسب مستوى معيناً من المعارف والمهارات.
وعلى الرغم من توافر تنظيمات التعليم المدرسي للأطفال من خلال مراكز التعلم البديل في ماليزيا، إلا أن هناك حاجة ملحة لتحسين إدارة تعليم لتلك الفئة، بحسب الوزير.
وضرب مثالاً على ذلك قائلاً: “كيف يمكننا المساعدة على أفضل وجه فيما يتعلق بتدريب المعلمين واعتماد الأولاد والبنات الذين اكتسبوا مستوى معيناً من المعارف والمهارات لتمكينهم من مواصلة دراساتهم”.
وتابع يقول: “يتعلق الأمر بوضع الأشياء بطريقة أكثر تماسكًا … قد نحتاج إلى ورقة خزانة مناسبة لإنجاز هذا الشيء والخارجية الماليزية على استعداد لقيادة عملية إعداد الورقة”.
صرّح بذلك لوكالة برناما عقب مناقشة مائدة مستديرة رفيعة المستوى بشأن تعليم اللاجئين في سياق التزام ماليزيا بالتعليم الشامل للجميع وتحقيق هدف التنمية المستدامة 4 المنعقد في الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية هنا، أمس، الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين عام 2022م.
وأشار إلى أن ماليزيا تستضيف الآلاف من الأطفال اللاجئين، فليس من الإفراط بل ناتج عن الأنسنة ضمان حصولهم على التعليم، مضيفًا أن حوالي 30 في المائة فقط من الأطفال اللاجئين يتلقون التعليم في مراكز التعليم المحلية.
وكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما//س.ج