كوالالمبور/ 21 يونيو//ان ان ان – برناما//– تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كل سنة برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة، رمزاً لاكتمال استعدادات موسم الحج.
هذا العام، تم رفع الكسوة الذي يقام عادةً ما في أو بعد يوم 15 من ذي القعدة من كل عام، بمشاركة الرئيس العام للرئاسة الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس يوم الأحد الماضي.
وجاء في مقطع فيديو شاركت به الرئاسة عبر منصة التوتير اليوم، الثلاثاء مشاركة الشيخ السديس في رفع الكسوة قبل القيام بتفقد مدى الجاهزية حول المسجد الحرام في استقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم.
وقال السديس في المقطع: “لنسعي ونعمل مع زملائنا من رجال الأمن، وزارة الحج ووزارة الصحة، ونحن نريد أن تتم خدمة الحج والزائر بسلام آمنين”.
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن رفع الكسوة بمقدار ثلاثة أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، العادة السنوية جرت حسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام 1443هـ..
وذكرت /واس/ أن عملية الرفع جاءت من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة.
وأشارت إلى أن الشيخ السديس أكد أن صناعة كسوة الكعبة المشرفة من أولى الاهتمامات التي توليها المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغاً على مر العصور، وأن المجمع يزخر بالكوادر البشرية والفنية التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وبالكعبة المشرفة على وجه الخصوص.
سبق أن أعلن الشيخ السديس الأحد الماضي، عما يُعد أكبر خطة تشغيلية للرئاسة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
حيث ركزت الخطة على 10 محاور رئيسة ترتبط بأهداف الرئاسة الإستراتيجية المنطلقة من رؤية 2030 السعودية التي تعنى بتمكين القاصدين وتهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لهم في الحرمين الشريفين.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج