كوالالمبور/ 20 يونيو//ان ان ان – برناما//– أرسل رئيس الوزراء الماليزي السيد إسماعيل صبري يعقوب مبعوثه الخاص للالتقاء برئيس الوزراء الهندي /ناريندرا مودي/ حيث تتمثل مهمته الأساسية في تأكيد موقف ماليزيا مباشرةً من قضية إهانة النبي محمد ﷺ ، عبر التصريحات المسيئةالتي أدلى بها مسؤول بالحزبالحاكم في الهند.
وقال وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبد الله إن الوزارة قد استدعت في 7 يونيو/حزيران الماضي، المفوض السامي الهندي لدى كوالالمبور وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد ﷺ والمسلمين.
“لغاية الآن، وعلى علمي، لم يتمكن المبعوث الخاص من مقابلة رئيس الوزراء الهندي”، مشيراً إلى أن هذا القرار كان من رئيس الوزراء نفسه لضمان “نقل آرائنا مباشرةً” إلى أعلى مستويات الحكومة الهندية.
صرّح بذلك في مؤتمر صحفي عقب حفل /توينتيس تالك هاي تي/ (جلسة الشاي) في منطقة /كوانتان/ بولاية /باهانج/، أمس، الأحد، وأشاد في الوقت ذاته الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الهندية بشأن القضية واصفاً إياها بـ”سريعة” بعد أن تم عزل السياسيَين من حزب / بهاراتيا جاناتا/ الحاكم في أعقاب إهانتهما للنبي محمد ﷺ .
واستطرد يقول: “حضرت الاجتماع الخاص لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا والهند في 16 يونيو (حزيران )، وفي اليوم التالي أجريت اجتماعاً ثنائياً مع وزير الخارجية الدكتور /سوبرامانيام جايشان كردي/، وعبرتُ خلاله عن موقف الحكومة من هذه القضية”.
“وأبدى لي (الدكتور سوبرامانيام) أن الإهانة لا تمثل موقف (حكومة) الهند، ووافقنا على أن كلا الطرفين بحاجة إلى إيجاد طريقة لحلها بطريقة أفضل إذا تكرر الأمر في المستقبل”، بحسب الوزير.
وفي 26 مايو/أيار الماضي أدلت /نوبور شارما/ المتحدثة باسم الحزب الحاكم بتصريحات خلال برنامج تليفزيوني أهانت فيها زواج النبي بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ونشر المتحدث باسم الحزب /نافين جيندال/ تدوينات مماثلة عبر حسابه على التويتر، الأمر الذي أشعل تظاهرات في أنحاء العالم الإسلامي.
وتصدر وسم “#إلا_رسول_الله_يا_مودي” اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، على غرار مصر والسعودية والكويت حيث تعالت أصوات في هذه الدول ودول خليجية أخرى إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الهندية وإلى طرد العمالة الهندية من دول الخليج.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج
