القاهرة/ 7 يونيو //ان ان ان-قنا//– دان البرلمان العربي بشدة، اليوم، التصريحات المسيئة الصادرة عن مسؤول في الحزب الحاكم بالهند تجاه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وللإسلام، مؤكدا رفضه التام لها لتناقضها التام مع مبدأ التسامح والحوار بين الأديان، وتسببها في حالة من الاحتقان والكراهية بين الأديان.
وطالب البرلمان العربي، في بيان، بضرورة وقف التصريحات غير المسؤولة التي تسيء إلى رموز ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، وضرورة محاسبة مرتكبيها؛ لضمان عدم تكرارها مرة أخرى، معتبرا أن “مثل هذه التصريحات تنم عن جهل واضح برسالة السلام التي يحملها الدين الإسلامي وسماحته، ودوره الكبير في نشر قيم التسامح ومواجهة العنصرية والتطرف”، مشددا في الوقت ذاته على رفضه التام الإساءة إلى الرموز والمقدسات الدينية كافة.
كما أعرب عن استغرابه من أن تصدر مثل هذه التصريحات عن مسؤولين سياسيين يفترض أن يكونوا أكثر حرصا على نشر قيم الاعتدال والتسامح والحوار بين الأديان والحضارات، والتصدي للأفكار المتطرفة المغذية للفتن والكراهية الدينية، داعيا إلى ضرورة إدراك الفارق الكبير بين حرية التعبير واحترام معتقدات الآخرين، ومشددا على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تقبل الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج