نواكشوط، 19 مايو //ان ان ان – الأناضول//– اعتبرت موريتانيا، الأربعاء، انسحاب مالي من مجموعة دول الساحل الإفريقي “غير مبرر”، وسيؤثر على الوضعية الأمنية في المنطقة.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحكومة الموريتانية ماء العينيين ولد اييه في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط.
وقال ولد اييه، إن “انسحاب مالي من هذه المجموعة له تأثيرات كبيرة على المقاربة الأمنية في المنطقة بصفة عامة”.
ولفت إلى أن نواكشوط “ستسعى بكل جهد أن تتخطى مجموعة دول الساحل العقبات المطروحة أمامها، بالتعاون مع الشركاء الآخرين في المجموعة”، مضيفا أن بلاده “ما تزال متمسكة بأهمية المجموعة ببعديها العسكري والتنموي”.
والأحد أعلن المجلس العسكري في مالي، انسحاب باماكو من مجموعة “الدول الخمس بالساحل الإفريقي” ومن قوتها العسكرية لمكافحة الإرهاب احتجاجا على رفض توليها رئاسة هذه المنظمة الإقليمية التي تضم أيضا موريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر.
واعتبر بيان للمجلس العسكري الحاكم في مالي أن “معارضة بعض دول الساحل الخمس (لم تسمها) لرئاسة باماكو للمجموعة، تعود إلى مناورات دولة خارج الإقليم ترمي بشدة إلى عزل مالي”، في إشارة إلى فرنسا.
ومجموعة الساحل تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج