نيويورك، 24 أبريل //ان ان ان – الأناضول//– رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، بجهود الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وزعماء دول مجموعة شرق إفريقيا الآخرين، لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدرته إيري كانيكو نائبة المتحدث باسم الأمين العام، وصل الأناضول نسخة منه.
والخميس، أعلنت الرئاسة الكينية، في بيان، اتفاق الدول السبع في مجموعة شرق إفريقيا (كينيا، بوروندي، رواندا، جنوب السودان، تنزانيا، أوغندا، الكونغو) على تشكيل قوة عسكرية إقليمية لمواجهة الجماعات المسلحة شرقي الكونغو، وكذلك دعوة تلك الجماعات لوقف العنف والانضمام إلى عملية سياسية شاملة.
ومنذ نحو 20 عامًا، تشهد المناطق الشرقية من الكونغو الديمقراطية قرب الحدود مع رواندا وأوغندا وبوروندي، هجمات ونزاعات من قِبل الجماعات المسلحة المتمردة، التي تسعى إلى بسط سيطرتها على المنطقة الغنية بالثروات الباطنية، مثل الذهب والكوبالت، والاستيلاء على ثرواتها.
وقال البيان: “يرحب الأمين العام بجهود الرئيس كينياتا وزعماء شرق إفريقيا الآخرين لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة شرق إفريقيا الكبرى”.
كما أثنى غوتيريش، حسب البيان، على “جهود قادة المنطقة لتصميمهم على العمل من أجل تحقيق هذه الأهداف”.
وأشار إلى أهمية “النهج الذي قرره رؤساء الدول المجتمعون، بما في ذلك تشكيل قوة إقليمية وتجديد عملية سياسية شاملة”.
وحث غوتيريش “جميع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على المشاركة دون قيد أو شرط في العملية السياسية، ونزع سلاحها”.
وشدد على “أهمية وجود استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع في شرق الجمهورية، بما في ذلك التدابير غير العسكرية، والتنفيذ الفعال للعدالة الانتقالية القائمة وبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج