اليمن، 18 أبريل //ان ان ان – الأناضول//– بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الأحد، مع المبعوث الأممي إلى البلاد، هانس غروندبرغ، سبل الحفاظ على الهدنة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده بن مبارك وغروندبرغ، في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وناقش الجانبان “مجمل التطورات على الساحة اليمنية وسبل المحافظة على الهدنة بمساراتها المختلفة وبصورة خاصة فتح طرق مدينة تعز (جنوب غرب) المحاصرة من قبل الحوثيين”.
وشدد بن مبارك على “ضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى تعز، باعتبارها أحد أولويات الهدنة ومطلب إنساني للتخفيف على ملايين السكان المحاصرين منذ سبعة أعوام”، وفق الوكالة.
وأشار إلى “مخاطر خروقات المليشيات الحوثية للهدنة وحرص الحكومة على تثبيتها كنافذة للأمل بالسلام”.
وأفاد بـ”ضرورة منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية تهدد بانهيار وقف إطلاق النار المؤقت”.
بدوره، أفاد مكتب المبعوث الأممي عبر “تويتر”، بأن “غروندبرغ يزور الرياض (لا تفاصيل عن الزيارة)، حيث التقى بوزير الخارجية اليمني وشكره على التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ اتفاق الهدنة”.
وأوضح المكتب، أن الجانبين “ناقشا الضرورة العاجلة لإحراز التقدم نحو فتح الطرق في تعز، واستئناف الرحلات الجوية التجارية من وإلى مطار صنعاء طبقًا لاتفاق الهدنة”.
وتأتي هذه المباحثات تزامنا مع تصاعد الاتهامات بين القوات الحكومية والحوثيين، بشأن خرق الهدنة.
ومطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع اليمني على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، رحب بها التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيون.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر /أيلول 2014.
شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج