البنك الدولي: الأزمة اللبنانية ضمن ثلاث أسوأ أزمات في العالم

بيروت، 5 أبريل //ان ان ان – الأناضول// — وصف مدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه، الإثنين، الأزمة التي يمر بها لبنان بأنها الأسوأ في تاريخه، وأنها ضمن ثلاث أسوأ أزمات في العالم.

كلام كومار، جاء خلال مشاركته في اجتماع “إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار لتعافي لبنان الاقتصادي، برئاسة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وبتنسيق مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ببيروت.

ودعا كومار في كلمة له أوردها بيان للحكومة اللبنانية، “إلى ضرورة تحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي”.

وقال: “لقد شهد لبنان العديد من الأزمات ولكن هذه الأزمة هي الأسوأ.. لا بل إن أزمة لبنان هي من ضمن ثلاث أسوأ ازمات في العالم”.

ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها الجهاز المصرفي تقدرها الحكومة بنحو 69 مليار دولار.

وذكر أن الوضع الاقتصادي مريع، “لقد بلغ حجم الانكماش الاقتصادي 60 بالمئة لغاية عام 2021”.

لكنه أبدى تفاؤله “ببرنامج الإصلاحات الوطنية التي يقودها ميقاتي، ولكن إذا لم يصل هذا البرنامج بشكل جيد فسيشكل ذلك انكماشا أكبر للاقتصاد وسيؤدي إلى تأزم في الظروف الاقتصادية والاجتماعية”.

ورأى “أن هناك حاجة إلى خطة إصلاحات تتضمن برنامجا ماليا، وتسديد الدين وإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي وتطوير نظم الحماية الاجتماعية”.

من جهته قال ميقاتي، إن “الحكومة تعمل عبر الجهات المعنية في القطاع العام لتوحيد الرؤية الواحدة والشاملة للإنماء والتعافي والإصلاح بين المعنيين، وقد شارفنا على الانتهاء من توحيد هذه الرؤية لتطبيق الاصلاحات الواجبة”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج

Related Articles