ماليزيا تؤكد التزامها بمكافحة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية

بوتراجايا، 17 مارس (ان ان ان-برناما)– أكدت ماليزيا التزامها بتعزيز التعايش السلمي والعلاقات المتناغمة والاحترام المتبادل بين مختلف البلدان والمجتمعات والأشخاص من مختلف الأديان والمعتقدات،  لمكافحة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتعصب.

جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السيد سيف الدين عبدالله في بيان صدر عقب قرار الأمم المتحدة في نيويورك، باعتماد يوم الثلاثاء 15 مارس/آذار من كل عام هو يوم محاربة الإسلاموفوبيا.

ويدعو القرار الذي تم تبنيه بالإجماع بناءً على اقتراح من باكستان إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي بشكل فعال على جميع المستويات في مكافحة الإسلاموفوبيا.

وقال سيف الدين إن مشاركة ماليزيا في رعاية هذا القرار تعكس الحاجة الملحة للتصدي للتمييز المتزايد وكراهية الأجانب والتعصب والعنف ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.

تم اختيار يوم 15 مارس/آذار، لإحياء ذكرى الهجوم على المسلمين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدين في /كرايستشيرش/ بنيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل 51 وإصابة 40 آخرين.

بخلاف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، شارك في رعاية القرار أيضاً كل من الصين وكوبا ونيكاراغوا وروسيا وأوروغواي وفنزويلا والفلبين.

ويعرب القرار عن “الأسف الشديد لجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم والأفعال الموجهة ضد أماكن عبادتهم وكذلك كل الاعتداءات على الأماكن والمواقع والمزارات الدينية وفي داخلها، التي تشكل انتهاكًا للقانون الدولي”.

وأشار سيف الدين إلى أن الإسلام دين سلام ولا ينبغي ربطه بأي أعمال إرهابية أو تطرف تخرج عن تعاليمه الحقيقية.

وقال: “بصفته “الأسرة العالمية”، يجب على المجتمع الدولي تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز حوار عالمي نحو تحقيق ثقافة التعايش والتناغم السلميين على جميع المستويات”.

شبكة أنباء عدم الإنحياز-س.ج

Related Articles