كوالالمبور، 14 مارس (ان ان ان -برناما)– أكدت ماليزيا واليابان التزامهما بمضاعفة جهودهما لمواجهة تحديات العصر الحديث لاسيما في القضايا المتعلقة بأزمة سلسلة التوريد العالمية.
وقد انتهز الوزير الأقدم وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي السيد محمد عزمين علي، فرصة مقابلته مع رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي وهو أيضاً المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الياباني الذي قام بزيارة إلى ماليزيا مؤخراً، لمناقشة مختلف القضايا ذات المصالح المشتركة بين البلدين.
من بين هذه القضايا، تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، والذكرى الـ40 لسياسة التطلع إلى الشرق، واتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، والاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP)، واستضافة اليابان لأكسبو 2025 الدولي في مدينة أوساكا، حسب الوزارة في بيان صدر عنها أمس، الأحد.
وأوضح البيان، “أن البلدين قاما بتوسيع آفاق التعاون والشراكة على نطاق واسع في السنوات الأخيرة تشمل التدابير الوقائية للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتطوير المدن الذكية، والبنية التحتية للاتصالات، وكذلك انتقال الطاقة لتحقيق هدف صافي انبعاثات كربونية صفرية”.
“كما اتفق الجانبان على ضرورة مواصلة العمل معاً على مواجهة تحديات العصر الحديث لاسيما في القضايا المتعلقة بسلسلة التوريد العالمية”، بحسب البيان.
ومن جهته قال آبي حول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة ، إن جانبه يتطلع إلى دخولها حيز التنفيذ بماليزيا في 18 مارس /آذار الجاري، معرباً عن أمله في أن تصدق البلاد على الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ قريباً.
احتلت اليابان المرتبة الرابعة عالمياً بين أكبر الشركاء التجاريين لماليزيا وثاني أكبر شريك تجاري عالمي بعد الصين في منطقة شرق آسيا في العام الماضي، بينما أصبحت ماليزيا عاشر أكبر شريك تجاري لليابان.
بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين 148.98 مليار رنغيت ماليزي في العام الماضي، في حين بلغت قيمة الصادرات الماليزية إلى تلك اليابان 73.71 مليار رنغيت.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج