مسقط، 4 يناير (ان ان ان – الأناضول)– التقى رئيس هيئة الأركان السعودية، فياض الرويلي، أمس الإثنين، 3 مسؤولين عمانيين بارزين، في مسقط، مؤكدا أهمية التعاون الدفاعي المشترك مع السلطنة.
والسلطنة تجمعها علاقات متوازنة مع إيران والسعودية، اللذين يتبادل الاتهامات بالمساس باستقرار المنطقة، وسط تحرك سعودي نحو توسيع دوائر التعاون الدفاعي مع عدة دول.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، بأن “الرويلي وصل إلى سلطنة عمان الأحد، يرافقه وفد رفيع من كبار ضباط القوات المسلحة”، في زيارة (مدتها غير محددة) بناء على دعوة نظيره العماني عبد الله الرئيسي.
ووفق الوكالة، تبادل الرويلي مع الرئيسي، وجهات النظر، وبحثا عدد من الأمور العسكرية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين”، دون تحديدها.
كما التقى المسؤول السعودي، شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون الدفاع، وبحثا “وجهات النظر، وعددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
واجتمع أيضا مع “وزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، واستعرضا مجالات التعاون المشتركة بين سلطنة عمان والمملكة، و تم تبادل الأحاديث حول الموضوعات المشتركة”.
وأكد الرويلي “أهمية العلاقات العسكرية بين البلدين الشقيقين والتعاون الدفاعي المشترك”، بحسب المصدر ذاته.
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، بأن الرويلي استعرض مع المسؤولين العمانيين “مجالات التعاون المشتركة، وتبادل الأحاديث ووجهات النظر وعدد من الأمور العسكرية ذات الاهتمام المشترك”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أجرى السلطان العماني هيثم بن طارق أول زيارة خارجية إلى السعودية، وهي الأولى التي يجريها زعيم عُماني إلى المملكة منذ 11 عاما، بعد التي أجراها إلى الرياض السلطان الراحل قابوس بن سعيد في 29 مايو/أيار 2010،
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، زار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، السلطنة، حيث جرى الإعلان عن افتتاح أول طريق بري بين البلدين.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج