نيويورك، 4 يناير (ان ان ان – الأناضول)– رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالبيان المشترك الذي أصدرته الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، أمس الإثنين، بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباق التسلح.
وقال غوتيريش، في بيان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك: “نرحب بالبيان المشترك للدول الحائزة للأسلحة النووية بشأن منع الحرب النووية وتجنب سباقات التسلح”.
وأضاف البيان الذي وصل الاناضول نسخة منه: “يقدّر الأمين العام اعتراف الدول الحائزة للأسلحة النووية بضرورة الامتثال لاتفاقاتها والتزاماتها الثنائية والمتعددة الأطراف بشأن عدم الانتشار ونزع السلاح، والتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
واعتبر غوتيريش، “التزام الدول الحائزة للأسلحة النووية بمواصلة اتخاذ تدابير لمنع الحرب النووية، يتوافق مع دعوته الطويلة الأمد؛ للحوار والتعاون لتحقيق هذه الغاية”.
وقال البيان، إنه “إنه يتطلع إلى مزيد من التفاصيل حول المبادرات المستقبلية”.
وأضاف: “ينتهز الأمين العام الفرصة ليكرر ما قاله مرارا وتكرارا: “الطريقة الوحيدة لإزالة جميع المخاطر النووية هي إزالة جميع الأسلحة النووية”.
وأكد غوتيريش، “استعداده للعمل مع الدول الحائزة للأسلحة النووية والدول الأعضاء لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن”.
وتعهدت الدول الخمس في بيانها المشترك بعدم توجيه الأسلحة النووية التي في حوزتها ضد بعضها البعض، أو ضد أي دولة أخرى”.
وأضاف البيان: “عازمون على مواصلة إيجاد الطرق الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف لتجنب المواجهة العسكرية، وتعزيز الاستقرار والقدرة على التنبؤ، وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة”.
كما تعهدت الدول الخمس بالتمسك بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك البند السادس حول التفاوض بحسن نية بشأن تدابير فعالة لإنهاء سباق التسلح النووي في المستقبل القريب ونزع السلاح النووي تحت رقابة دولية صارمة وفعالة”.
وفي 17 يوليو/تموز الماضي، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالبيان المشترك الذي أصدره الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول “الاستقرار الاستراتيجي” للحد من خطر اندلاع حرب نووية.
وفي فبراير/ شباط 2021، أعلنت الولايات المتحدة تمديد معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع روسيا، لمدة 5 أعوام إضافية، حتى 5 فبراير 2026.
وأبقت معاهدة “نيو ستارت” ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج