الرياض، 30 نوفمبر (ان ان ان – الأناضول)– أدانت السعودية، أمس الإثنين، إقدام ما أسمته “رئيس الكيان الإسرائيلي”، على انتهاك حرمة المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
نت السعودية، الإثنين، إقدام ما أسمته “رئيس الكيان الإسرائيلي”، على انتهاك حرمة المسجد الإبراهيمي، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك وفق بيان للخارجية السعودية، نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، غداة مشاركة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتصوغ للمستوطنين الاحتفال بما يسمى “عيد الأنوار” اليهودي، داخل المسجد الإبراهيمي.
وأضاف البيان أن “وزارة الخارجية أعربت عن إدانة السعودية واستنكارها لما أقدم عليه رئيس الكيان الإسرائيلي من انتهاك صارخ لحرمة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل”.
وأكدت الوزارة، أن تلك “الخطوة عدائية واستفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم”.
وناشدت “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف الممارسات المستمرة لحكومة الاحتلال ومسؤوليها تجاه المقدسات الإسلامية”، محذرة من “خطورة تداعيات تلك الممارسات”.
والأحد، قال مدير المسجد الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، للأناضول، إن “قوات الاحتلال أغلقت المسجد في وجه المصلين والزوار، خلال اقتحام هرتصوغ، كما منعت رفع أذان العصر والمغرب ودخول المواطنين للصلاة”.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، يقسم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين وآخر باليهود، وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينيا في صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.
وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ”يونسكو” أن المسجد الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل على السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج