اثيوبيا، 2 نوفمبر (ان ان ان – الأناضول)– اتهمت الحكومة الإثيوبية، الإثنين، قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بقتل أكثر من 100 شاب من سكان مدينة كومبولتشا، في إقليم أمهرة.
وقال مكتب خدمات الاتصال الحكومي، في تغريدة على تويتر، إن “جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية أعدمت أكثر من 100 شاب من سكان كومبولتشا في مناطق تسللت إليها”.
وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن مثل هذه الأعمال الوحشية.
وفي اليومين الماضيين، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي السيطرة على مدينة ديسي الاستراتيجية وكومبولتشا بولاية أمهرة، شمالي البلاد.
وأعربت الخارجية الأمريكية، اليوم، عن قلقها إزاء تقارير استيلاء “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” على مدينتي ديسي وكومبولتشا في إقليم أمهرة الإثيوبي.
ولم يصدر تعليق فوري من جبهة تحرير تيغراي على اتهامات الحكومة الفيدرالية التي تعتبر الجبهة جماعة إرهابية.
وتأتي التطورات في “تيغراي” بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج