جلاسجو- بريطانيا، 1 نوفمبر (ان ان ان – شينخوا)– انطلقت فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 للأطراف بشأن تغير المناخ (كوب26) الذي تأجل لمدة عام بسبب جائحة كورونا، اليوم (الأحد) في جلاسجو بسكتلندا.
وباعتباره أول مؤتمر بعد دورة المراجعة التي استمرت خمس سنوات في إطار اتفاقية باريس التي تم توقيعها في عام 2015، من المتوقع أن تراجع الوفود التقدم العام وتخطط لإجراءات مستقبلية بشأن تغير المناخ، خلال الأسبوعين المقبلين.
يأتي هذا المؤتمر بينما يمر العالم بسلسلة من كوارث الطقس المتعلقة بالتغير المناخي، بداية من الفيضانات وحتى حرائق الغابات.
وتشمل القضايا التي تتصدر الأجندة، وضع القوانين النهائية لآلية السوق باتفاق باريس وتعهد البلدان الغنية الذي لم يتحقق بشأن تمويل الدول النامية لمساعدتها في التعامل مع التحديات المتعلقة بالمناخ.
قال رئيس كوب26 ألوك شارما في كلمته التي ألقاها في الحفل الافتتاحي: “لقد علقنا كوب26 لمدة عام. ولكن خلال هذا العام، التغير المناخي لم يتوقف، وأمامنا فرصة أخيرة للحفاظ على درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية.
وأضاف شارما “نعرف أن كوكبنا المشترك يتغير إلى الأسوأ.. ويمكننا مواجهة هذا فقط بشكل مشترك، من خلال هذا النظام الدولي.. وإذا تصرفنا الآن وبشكل مشترك، نستطيع حماية كوكبنا الغالي”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج