نيويورك، 26 أكتوبر (ان ان ان – الأناضول)– أعربت الأمم المتحدة الإثنين، عن قلقها بشأن “التصعيد المستمر للأعمال العدائية في شمالي إثيوبيا، بما في ذلك الضربات الجوية الجديدة في عطلة نهاية الأسبوع في إقليم تيغراي”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المسؤل الأممي “لا تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن التصعيد المستمر للأعمال العدائية في الجزء الشمالي من البلاد ، بما في ذلك الضربات الجوية الجديدة في عطلة نهاية الأسبوع في تيغراي”.
وأضاف: “بالأمس، تم إبلاغنا بوقوع غارتين جويتين على مصنع نسيج في بلدة العدوة، في المنطقة الوسطى في تيغراي ، وفي مايو تسبري ، وهي بلدة في المنطقة الشمالية الغربية من تيغراي. وبحسب التقارير، أصيب ثلاثة مدنيين في هذه الغارة ويتحقق زملاؤنا على الأرض من تفاصيل الضربات الجوية وتأثيرها على المدنيين”.
وتابع: “وبحسب ما ورد استمر القتال في مواقع متعددة في أمهرة، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص، ونواصل تذكير جميع الأطراف المشاركة في هذا النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
وزاد “كما تواصل الأمم المتحدة دعوة جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الحركة الحرة والمستمرة للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات في تيغراي وعفر وأمهرة”.
وتأتي التطورات في “تيغراي” بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س .ج