واشنطن، 28 سبتمبر (ان ان ان – الأناضول)– أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، أمس الإثنين، بأن جرائم القتل في الولايات المتحدة عام 2020 زادت بنسبة 29.4 بالمئة، مقارنة بعام 2019.
وتعد هذه أعلى زيادة منذ أن بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي في تجميع البيانات منذ ستينيات القرن الماضي، وفقًا للبيانات الجديدة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، اليوم.
وأظهرت البيانات أن جرائم القتل بالأسلحة النارية شكلت أكثر من ثلثي جرائم القتل التي وقعت خلال الفترة المذكورة.
كما أوضحت البيانات أن جرائم العنف ارتفعت بنسبة 5.6 بالمئة من 2019 إلى 2020، وازدادت الاعتداءات بنسبة 12 بالمئة، وانخفضت الجرائم المتعلقة بالممتلكات بنسبة 7.8 بالمئة.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يشهدون زيادة في جرائم القتل مرة أخرى في عام 2021، ولكن بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في عام 2020.
ووفق بيانات مكتب الـ “إف بي آي”، فإن عدد عمليات إطلاق النار في مدينة شيكاغو التي تعاني من جرائم مرتبطة بالعنف المسلح أكثر من أي مدينة أخرى في البلاد، لا تزال تزيد عن 10 في عطلات نهاية الأسبوع.
وسلجت المدينة، منتصف الشهر الجاري، تعرض 23 شخصًا لإطلاق نار، ومقتل 4 أشخاص بأسلحة نارية.
وفيما تتفاوت أسباب الارتفاع المفاجئ في جرائم القتل، أشار علماء الجريمة إلى الصعوبات الاقتصادية في أعقاب الوباء.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج