اسطنبول، 6 سبتمبر (ان ان ان – الاناضول)– أدان الاتحاد الأوروبي، الأحد، الانقلاب العسكري في غينيا، ودعا إلى الإفراج عن رئيس البلاد ألفا كوندي.
جاء ذلك على لسان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد، جوزيب بوريل، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”.
وقال بوريل: “أدين الاستيلاء على السلطة بالقوة في غينيا وأدعو للإفراج عن الرئيس ألفا كوندي”.
ودعا المسئول الأوروبي جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام سيادة القانون والعمل لصالح السلام ورفاه الشعب الغيني.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت قوات خاصة تابعة للجيش الغيني، عبر مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل، القبض على الرئيس ألفا كوندي وحل الحكومة ووقف العمل بالدستور، قبل بث مقطع فيديو آخر للرئيس مقبوضا عليه.
في حين قالت وزارة الدفاع، عبر بيان، إن “المتمردين أثاروا الرعب” في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أن “الحرس الرئاسي مسنودا بقوات الدفاع والأمن، والقوات الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين”.
وبينما يسود الغموض بشأن تطورات الوضع في كوناكري، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “بشدة” بـ”أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح” في غينيا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز -س.ج