نيويورك، 12 أغسطس (ان ان ان – الأناضول)– طالبت الأمم المتحدة، الأربعاء، الكوريتين الشمالية والجنوبية بضرورة “خفض التوتر” والخطابات الحادة المتبادلة، على خلفية مناورات عسكرية مرتقبة بين واشنطن وسيول.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك.
وفي وقت سابق الأربعاء، هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بتعزيز دفاعاتها الوطنية، ردا على المناورات العسكرية بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي، المتوقع أن تبدأ منتصف أغسطس/ آب الجاري، والتي تنظر إليها بيونغ يانغ بأنها “بروفة للغزو العسكري”، بينما تعتبرها سيول أنها استعدادات “دورية”.
وبهذا الصدد، أكد دوجاريك، أن “الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لتحقيق سلام مستدام (في شبه الجزيرة الكورية)”.
وشدد على ضرورة “تخفيض حدة التوترات والخطابات الحادة التي رأيناها مؤخرا (بين الجانبين)”.
والأحد، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، من أن المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين واشنطن وسيول، “ستقوض العلاقات بين الكوريتين”.
في شأن آخر، حث المتحدث الأممي، كلا من أذربيجان وأرمينيا على “احترام اتفاق الهدنة” في إقليم “قرة باغ” الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال دوجاريك في المؤتمر الصحفي: “الأمم المتحدة ليس لديها بعثة مراقبة على الأرض، ونحن نشجع الطرفين على احترام الاتفاق الذي تم التوصل إليه لضمان سلامة والهدوء لكافة المدنيين”.
وفي وقت سابق الأربعاء، اتهمت أذربيجان، جارتها أرمينيا بانتهاك الإعلان الثلاثي المشترك الموقع بين باكو ويريفان وموسكو في نوفمبر 2020.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه “وفقا للإعلان الثلاثي المشترك فإن بقايا القوات الأرمينية التي كان لا بد من سحبها بالكامل من الأراضي الأذربيجانية، لا تزال موجودة في أراضٍ تنتشر فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية”.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم “قره باغ”، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س ج