كوالالمبور، 17 يونيو (ان ان ان -برناما)– نظرا لتنويع التجارة بين ماليزيا وأوزبكستان في السنوات القليلة الماضية فقد أصبح أوزبكستان اليوم أكبر شريك تجارى لماليزيا في آسيا الوسطى.
صرح بذلك سفير جمهورية أوزبكستان لدى ماليزيا /رافشان عثمانوف/ في مقابلة مع /برناما/ مؤخرا، وأضح أن الموقع الاستراتيجي للبلاد كممر اقتصادي رئيسي مع البنية التحتية المتقدمة للنقل يساعد في زيادة نمو التجارة مع دول منطقة جنوب شرقي آسيا، بما في ذلك ماليزيا.
كما أشار إلى أن التعاون التجاري والاستثماري ينمو بشكل عام بثبات بين طشقند وكوالالمبور، منذ أن أقام البلدان الصديقان علاقات دبلوماسية في عام 1992م.
وقال السفير: “لدى أوزبكستان وماليزيا إمكانات هائلة لمواصلة تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الذي يعود بالنفع المتبادل. ووفقا لتوقعات وزارة الاستثمارات والتجارة الخارجية في أوزبكستان، فيُتوقع أن يزداد حجم التجارة بين بلدينا في عام 2021م إلى 15 بالمئة. وقد تم إعداد هذه التوقعات على أساس دراسات بيانات التجارة الخارجية للبلدين”.
بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2020م ما قيمته 75.76 مليون دولار أمريكي، وفقا للجنة الدولة للإحصاء في أوزبكستان.
وفي عام 2020م، ارتفع حجم الصادرات من أوزبكستان إلى ماليزيا لتصل إلى 60.1 بالمئة، ويقدر بنحو 11.69 مليون دولار أمريكي، مقابل 7.3 مليون دولار أمريكي في عام 2019م، في حين بلغ حجم الواردات الماليزية إلى أوزبكستان 64.07 مليون دولار.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
