مقديشو، 10 يونيو (ان ان ان – الأناضول)– نظم عشرات الصوماليين وقفة احتجاجية، في العاصمة مقديشو الخميس، للمطالبة بكشف مصير “جنود” قالوا إن الحكومة أرسلتهم لـ”تلقي تدريبات في إريتريا”، ويتردد أنه تم نقلهم للقتال في إثيوبيا.
وفي 9 يونيو/حزيران الجاري، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير، إن جنودا صوماليين تم نقلهم من معسكرات التدريب في إريتريا إلى خط المواجهة في حرب إقليم تيغراي بإثيوبيا.
ونفت الحكومة، في أكثر من مناسبة، مشاركة جنود صوماليين في الصراع المسلح في تيغراي بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي وقوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” (الحزب المحلي الحاكم سابقا).
ووفق مراسل الأناضول، رفع المحتجون صورا للرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو، واضعين على فمه قطعة قماش، متهمين إياه بالصمت، حيال قضية هؤلاء الشباب.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أرسلت مقديشو أعدادا من قواتها للتدريب في إريتريا، ضمن جهودها لإعادة هيكلة الجيش الصومالي، بعد انهيار الحكومة المركزية عام 1991، ما دفع البلاد إلى حرب أهلية.
وقالت فوزية نور، محتجة، للأناضول، إن الحكومة أرسلت اثنين من أبنائها للتدريب في إريتريا، من دون أن تتلقى معلومات عنهما، مطالبة السلطات بالكشف عن مصيرهما.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج