ليبيا، 31 مايو (ان ان ان – الأناضول)– قال رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، أمس الأحد، إن الجزائر مؤهلة لدعم وقيادة المصالحة في بلاده، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بين البلدين.
جاء ذلك في تصريحات للدبيبة بعد لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بقصر المرادية بالعاصمة الجزائر، بحسب بيانين منفصلين للمكتب الإعلامي للدبيبة، والرئاسة الجزائرية.
والسبت، بدأ الدبيبة، زيارة رسمية للجزائر هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه.
وقال بيان الرئاسة الجزائرية إن “الدبيبة طلب من الرئيس تبون المشاركة في المصالحة الوطنية الليبية؛ لأن الجزائر مؤهلة أن تقود وتدعم المصالحة الليبية-الليبية”.
وأوضح الدبيبة أن الجزائر “لم تتدخل في الشأن الليبي خلال السنوات العشر الماضية”، وأن “ليبيا تنظر للجزائر كأخ أكبر”.
وأكد “أهمية تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، ومكافحة الجريمة العابرة للحدود ومكافحة الإرهاب”، بحسب بيان المكتب الإعلامي للدبيبة.
وأضاف أنه أبدى “رغبة ليبيا في تعزيز علاقاتها مع الجزائر وتطويرها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات”.
من جانبه، أكد تبون “استمرار بلاده في دعم المصالحة الوطنية بليبيا واستعدادها فتح المجال الجوي واستئناف الرحلات من وإلى ليبيا وفتح المنافد البرية (مغلقة من العام 2014)”، وفق المصدر ذاته.
وأوضح البيان أن الجزائر “أبدت استعدادها لتقديم الدعم الفني لمساعدة وزارة الداخلية في دعم خطة تأمين العملية الانتخابية المقبلة”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن أمن واستقرار الجارة الشرقية ليبيا يظل الهدف الوحيد لها، عقب زيارة لصبري بوقادوم ووفد رفيع يضم وزير الداخلية كمال بلجود إلى العاصمة طرابلس.
ومنذ أشهر، تشهد ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
شبكة أنباء عدم الغنحياز – س.ج