الخرطوم، 22 أبريل (ان ان ان – الأناضول)– بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، مع مبعوث الرئاسة الفرنسية إلى بلاده جان ميشيل ديموند، تطورات الأوضاع في تشاد.
جاء ذلك لدى لقاء البرهان مع مبعوث الرئاسة الفرنسية، في الخرطوم، حيث يجري الأخير زيارة غير معلنة المدة، حسب بيان أصدره إعلام مجلس السيادة.
وأوضح البيان، أن اللقاء بحث التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر باريس لدعم السودان المزمع في 17 مايو/أيار المقبل، وهو مؤتمر اقتصادي تنظمه فرنسا.
ونقل البيان عن ديموند، قوله إن “اللقاء تطرق للأوضاع في تشاد وإمكانية التنسيق بين الخرطوم وباريس من أجل المساهمة بتعزيز الأمن والاستقرار في البلد المجاور للسودان والإقليم بصفة عامة”.
وأشار ديموند إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور العاصمة التشادية نجمينا، للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الراحل إدريس ديبي.
وأضاف أن “هذه الزيارة ستكون سانحة للقاء قادة ورؤساء دول الإقليم بهدف توطيد دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
والثلاثاء، أعلن جيش تشاد مقتل ديبي، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء تواجده في ساحة المعارك ضد متمردين شمالي البلاد، دون توضيحات أخرى.
وجاء إعلان مقتل ديبي الذي حكم البلاد نحو 30 سنة، غداة فوزه بولاية رئاسية سادسة، بحصوله على 79.32 بالمئة من الأصوات، في اقتراع 11 أبريل/نيسان الجاري، وسط احتجاجات من المعارضة.
ويبدو السودان أكثر تأثرا بهذه الأحداث باعتبار أن تشاد الجارة الغربية له، وتتاخم إقليم دارفور الذي يعاني من هشاشة أمنية وعدم استقرار منذ عقود.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج