الخرطوم، 26 يناير (ان ان ان – الأناضول)– دعا تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، إلى إسقاط موازنة عام 2021، بتفعيل كل أشكال المقاومة السلمية.
وتواصلت المظاهرات والاحتجاجات لليوم الرابع في مناطق متفرقة من العاصمة الخرطوم وبعض الولايات منددة بالتدهور الاقتصادي.
والخميس، صادق مجلس الوزراء السوداني، الخميس، على موازنة 2012 بعجز 1.4 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وقال المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي في بيان اطلعت عليه “الأناضول” إن السياسات الاقتصادية التي تنتهجها السلطة الانتقالية تتعارض مع أهداف ثورة ديسمبر (أطاحت بالرئيس عمر البشير 2019)”.
وأضاف: “العدالة الاجتماعية والسلام الذي صدحت به الحناجر لا يتأتى مع سياسات التجويع والإفقار التي تتبناها وتصر عليها السلطة الانتقالية من خلال موازنتها رغم التردي الاقتصادي والمعيشي”.
وأكد أن مقاومة هذه السياسات حتى إسقاطها واجب مقدم ولازم، عبر تفعيل أشكال المقاومة السلمية بكل أدوات الشعب الناجعة والمجربة.
وأضاف: “ليكن تصعيدنا الثوري امتدادًا لالتزام ثورة ديسمبر بالسلمية والنأي عن التخريب”.
ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه إلى أرقام قياسية (الدولار يساوي 55 جنيها بالسوق الرسمية و300 في الموازية) .
وتجلت الأزمة الاقتصادية في اصطفاف عدد كبير من المواطنين أمام المخابز، ومحطات الوقود لندرتها وعدم توفرها.
والخميس، أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، وضع أسعار جديدة للخبز بزيادة بلغت 100 بالمئة مقارنة بالأسعار القديمة، في وقت ارتفعت فيه تكاليف الإنتاج.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج