صرح بذلك مدير شركة «جودريج إنترناشيونال» للتجارة والاستثمار الهندي «دورب ميستري» في اليوم الثالث من المعرض الماليزي لتجارة زيت النخيل اليوم، الخميس، موضحا أن: “أسعار زيت النخيل سوف ترتفع على الرغم من زيادتها بالفعل بنسبة 40 بالمئة، ثم تعود في النهاية إلى ما كان عليه، فتسيطر على مزيد من حصة السوق. وقد يكون هذا راجعا أيضا إلى توفر اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”.
وقال: “في الهند، على سبيل المثال، وهي أكبر المشترين لزيت النخيل، يشكل اللقاح المفتاح إلى النمو وصناعة الأدوية الهندية جيدة ومبتكرة للغاية، فلذلك توقعت الحكومة الهندية نموا قويا في الطلب في عام 2021 في ظل العملة الهندية أقوى في الوقت الحاضر”.
“أما بالنسبة للصين، فإن الصينيين حاليا يستهلكون زيوت خضار ذات جودة عالية ويقللون من استهلاك الدهون الحيوانية. ومن الملاحظ أن المستهلكين الصينيين أكثر وعيا بالصحة ويخلون من استخدام زيت الطهي بشكل أسرع”، على حد قول المسؤول.
في ختام التداولات أمس، الأربعاء، استمر تزايد العقود الآجلة للنفط الخام في البورصة الماليزية لليوم الثالث على التوالي مع إغلاق المؤشر في مارس 2021 عند ارتفاع جديد بلغت 3877 رنجيت ماليزي للطن.
فقد تجاوزت 3,800 رنجيت للطن، وهو أعلى مستوى مسجل منذ فبراير 2011.
وفيما يتعلق بالإنتاج، ذكر أن إنتاج زيت النخيل في عام 2020 كان أقل من التوقعات، ومن المحتمل أن يكون يتعافى الإنتاج في النصف الثاني من عام 2021.