وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، إن أديس أبابا “تحمل أعداء إثيوبيا محاولات تصعيد الأوضاع على خلفية الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية مع السودان”، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الإثيوبية “فانا”، الثلاثاء.
وأضاف: “رغم محاولاتهم (الأعداء) في تصعيد الأوضاع، تعهدت الدولتان (إثيوبيا والسودان) بحل جميع القضايا بينهما بشكل سلمي ونهائي”.
كما أشار أن من أرادوا تضخيم المشكلات بين الخرطوم وأديس ابابا “فشلوا ولن ينجحوا” في محاولاتهم.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل العاصمة السودانية الخرطوم، وفد إثيوبي بقيادة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية يميك ميكونين، لبحث قضية ترسيم الحدود بين البلدين.
وجاءت هذه التطورات، بعد إعلان الجيش السوداني الأربعاء، سقوط خسائر في الأرواح والمعدات جراء تعرض قواته “لاعتداء” من مليشيا إثيوبية قرب منطقة “الفشقة”، فيما قال أبي أحمد إن مثل هذه الحوادث “لا تكسر الروابط” بين البلدين.
وأضاف أبي أحمد في تغريدة على “تويتر” الخميس، أن أديس أبابا والخرطوم يعتمدان دائما على “الحوار لحل القضايا”، مشيرا إلى أن “أولئك الذين يثيرون الخلاف (لم يسمهم) لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية”.
ومنذ نحو 26 عاما، تستولي عصابات إثيوبية على أراضي مزارعين سودانيين في “الفشقة” بعد طردهم منها بقوة السلاح، وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بدعم هذه العصابات لكن أديس أبابا عادة ما تنفي ذلك.