كوالالمبور، 9 ديسمبر ( ان ان ان – برناما )– بلغت مبيعات الأجانب في البورصة الماليزية 615.4 مليون رنجيت ماليزي في الأسبوع الماضي مقابل 86.6 مليون رنجيت المسجلة في الأسبوع الذي سبقه.
صرح بذلك خبير الاقتصاد بالبنك الإسلامي الماليزي آدم محمد رحيم لوكالة برناما يوم الاثنين، موضحًا أنه لُوحظت يوم الاثنين الماضي التدفقات الخارجة البالغة 541.0 مليون رنجيت من صافي الأسهم المحلية، وهي أعلى تدفق خارجي يومي منذ مايو 2018 في أعقاب أحدث عملية إعادة توازن لمؤشر إم. إس. سي. أي.
مما شهد شهر نوفمبر 1.1 مليار رنجيت من صافي التدفقات الخارجة، وهو ما يمثل صافي المبيعات الأجانب السابع عشر على التوالي في البورصة الماليزية.
“بيد أن أول يوم التداول في شهر ديسمبر بدأ بملاحظة إيجابية مع صافي التدفقات الداخلة يبلغ 66.0 مليون رنجيت”، على حد تعبير المسؤول.
وتابع: “وهناك عامل محفز آخر لصافي مشتريات الأجانب في الأسبوع الماضي، وهو نشاط المصانع الصينية الذي تسارع بوتيرة أسرع من أي وقت مضى في شهر نوفمبر، الأمر الذي ساعد المصانع في مختلف أنحاء المنطقة على التعافي بشكل مستمر من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)”.
كما أشار إلى أن صافي التدفقات الخارجة لماليزيا من العام الحالي حتى لحظة كتابة هذه السطور قد بلغت 24.1 مليار رنجيت من صافي الأسهم المحلية، وهي ثاني أكبر تدفقات نقدية خارجة من بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بعد تايلاند.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
