كوالالمبور، 3 ديسمبر (ان ان ان – برناما)– دعت ماليزيا رابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان) إلى التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول جذرية للتخلص من كافة أشكال التطرف وصوره والبحث عن حل دائم وفاعل وواقعي للحد من انتشار الفكر المتطرف.
وأعرب وزير الخارجية السيد هشام الدين حسين عن القلق البالغ من انعدام استقرار وتدهور الأوضاع السياسية على المستويين الإقليمي والعالمي، الذي بات سبباً من الأسباب في غياب الأمن والاستقرار والسلام في العالم كله.
وشدد هشام الدين على أن التعبير عن التطرف وخطاب الكراهية على جميع أشكال التعبير أمر لا يغتفر لأنه يؤدي إلى انقسام المجتمع.
جاء ذلك في كلمته خلال الاجتماع الوزاري لرابطة آسيان والاتحاد الأوروبي عبر الاتصال المرئي هنا أمس الأربعاء، بمشاركة وزراء خارجية دول الآسيان والاتحاد الأوروبي.
وأضاف قائلاً: “على الرغم من أننا نركز على خطوات الانتعاش والتعافي من أثار جائحة كورونا، إلا أنني واثق من أن المجتمع من آسيان والاتحاد الأوروبي، يريد أن يعيش في العالم بأمان وسلام.”
وتابع: “يجب أن نقوم بدورنا لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار – ولا نسمح ظاهرة التطرف والكراهية أن تدمر مجتمعنا”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج
