واشنطن، 18 نوفمبر (ان ان ان-الأناضول) — قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميلر، الثلاثاء، إن بلاده ستخفض عدد قواتها في كل من أفغانستان والعراق بحلول 15 يناير المقبل.
وأضاف ميلر، في مؤتمر صحفي، “في 15 يناير المقبل سنقوم بسحب 2000 جندي من أفغانستان و500 من العراق”.
وأشار القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي إلى أن “هذه الخطوة تتفق مع خططنا الموضوعة وأهدافنا الاستراتيجية، ولا يعني تغيير سياسة الولايات المتحدة أو أهدافها”.
وينخفض بذلك عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان من 4500 إلى 2500، فيما ينخفض عددهم في العراق من 3 آلاف إلى 2500.
وأوضح أن “القوات الأمريكية أقسمت على الدفاع عن الدستور الأمريكي ولا تخدم مصالح فردية”، وأن القوات المسلحة ملتزمة بحماية الشعب الأمريكي ودعم حلفائنا.
وتابع قائلا: “لقد هزمنا داعش ودمرنا التنظيم بمساعدة الحلفاء”.
والثلاثاء، استبعد أسد الله خالد، القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني إمكانية انسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من البلاد في وقت قريب.
وفي معرض تحديده للسياسة الأمنية في البرلمان الأفغاني، من أجل التصويت على الثقة، قال خالد إنه على عكس التصور العام، قد يرتفع عدد القوات الأجنبية بدلاً من ذلك في الأشهر المقبلة.
وأضاف أن مسلحي طالبان عجلوا في هجماتهم بالتوازي مع محادثات السلام في قطر، رغبة منهم في اجتياح ولايات قندوز، وهلمند، وغزني، وفراه، لكن محاولاتهم باءت بالفشل”.
من جهته، حذر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ من أن ثمن مغادرة أفغانستان في وقت قريب جدًا قد يكون باهظًا للغاية بعد أن قال مسؤول أمريكي إنه من المتوقع أن يأمر الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بسحب عدد كبير من القوات الأمريكية قبل مغادرته البيت الأبيض.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأمريكي توقعاته بأن يأمر ترامب بسحب المزيد من القوات من أفغانستان والعراق قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م