قطر وتونس تتطلعان لتسوية سلمية تحفظ وحدة ليبيا

قطر، 17 نوفمبر ( ان ان ان – الأناضول)– أعربت قطر وتونس، أمس، الإثنين، عن تطلعهما إلى توصل الفرقاء الليبيين إلى “التسوية السلمية المنشودة التي تحفظ أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها”.

جاء ذلك في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء القطرية بعد انتهاء زيارة للرئيس التونسي، قيس سعيد، للدوحة بين السبت والإثنين، التقى خلالها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال البيان إن الشيخ تميم والرئيس سعيد “عقدا مباحثات ثنائية موسعة ركزت على العلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات، وتبادلا وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وعكست المباحثات عمق العلاقات الثنائية وتطابق وجهات نظر البلدين”.

واتفق الجانبان، بحسب البيان، على “ضرورة تعزيز التشاور وتنسيق المواقف على المستوى الثنائي، وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، لخدمة القضايا العربية ودعم القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم”.

وأعربا عن “ارتياحهما لانعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس (جارة ليبيا)، تحت رعاية الأمم المتحدة، وتطلعهما إلى أن يحقق التسوية السلمية المنشودة التي تحفظ أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها.”

وانتهت في تونس، الأحد، جولة مفاوضات مباشرة توافق خلالها الليبيون على ملفات، منها إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021، فيما ظلت ملفات أخرى عالقة، بانتظار جولة ثانية عبر الإنترنت، الأسبوع المقبل.

وقال البيان القطري إن الطرفين أكدا “أهمية عقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التونسية القطرية خلال الربع الأول لسنة 2021 بالدوحة، والتي ستساهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك”.

ووجهها “الدعوة لمجلس رجال الأعمال التونسي القطري للانعقاد في أقرب فرصة، وأكدا ضرورة وأهمية إقامة خط بحري بين البلدين يتيح تيسير نقل البضائع وزيادة حجم التجارة البينية بينهما.”

وأشاد الرئيس التونسي بدعم قطر لبلده من أجل “تعضيد جهودها في مكافحة جائحة كورونا”، وفق البيان القطري.

ووجه سعيد دعوة لأمير قطر من أجل زيارة تونس، ووعد آل ثاني بتلبيتها.

وأجرى أمير قطر زيارة لتونس، في فبراير/شباط الماضي، بحث خلالها مع سعيد ملفات عديدة، بينها تعزيز العلاقات الثنائية.

شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج

Related Articles