كوالالمبور، 7 أكتوبر ( ان ان ان – برناما )– أفاد بنك /كينانغا/ الاستثماري للأبحاث الماليزي، أن القطاع المصرفي في هذه البلاد ما زال قادراً على التعامل مع الوضع الاقتصادي الراهن بالرغم من مواجهة الضغوط الإضافية الناتجة عن الزيادة المحتملة في القروض المتعثرة وأنه سيتعافي بعد زوال وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) .
وأضاف البنك في تقريره أمس، الثلاثاء، أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بهذا المرض الفتاك في هذه البلاد مؤخراً، سيظل القطاع المصرفي قوياً، حيث سيكون نهج المساعدة المستهدفة أكثر قبولاً من قبل السلطات مقارنة بقرار تأجيل دفع الديون الذي أعلنته الحكومة الماليزية سابقاً .
وذكر: “أن جودة الأصول هي التحدي الرئيسي في المستقبل. وأن تأجيل دفع الديون بشكل تلقائي، وبرامج الإقراض المختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة، توفر أدوات مساعدة تخفي التأثير الحقيقي للانكماش الاقتصادي في جودة الأصول، بينما يستغرق الشراء وقتاً لبناء احتياطيات خسائر القروض” .
وأردف: “قد يضطر المستثمرون إلى الانتظار حتى النصف الثاني من عام 2021م قبل الحصول على تصور أفضل” .
وأردف: “أن البنوك ذات جودة الأصول القوية توفر إمكاناً أفضل للتنبؤ بالأرباح والتي بدورها تدعم مدفوعات حصة الأرباح” .
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج
