صنعاء، 10 سبتمبر (ان ان ان-الأناضول) — أوقفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، الأربعاء، مسؤولين في السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى اليمنية.
وقالت مصادر محلية وحكومية، للأناضول، إن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، بدأت تشن حملات اعتقال طالت 3 مسؤولين في السلطة المحلية في محافظة سقطرى (جنوب شرق).
وأشارت إلى أن “اعتقال هؤلاء المسؤولين يأتي ضمن قائمة تضم 14 شخصا بينهم ناشطين نظموا تظاهرة الاثنين الماضي غربي سقطرى شارك فيها مئات المواطنين ضد استمرار سيطرة الانتقالي على سقطرى”.
وفي الأسابيع الأخيرة ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي.
وفي 19 يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى.
وفي وقت سابق الأربعاء، طالبت الحكومة اليمنية، في اجتماع وزاري عربي، بسرعة اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرد المجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى.
ونهاية يوليو الماضي، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، عن آلية لتسريع تنفيذ “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في نوفمبر 2019.
وتضمنت الآلية، تخلي “الانتقالي” عن الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال.
وفي حينه، أعلن المجلس الانتقالي، تخليه عن قراره بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد ما يقارب من 3 أشهر من إعلانه حكمًا ذاتيًا فيها دون حسم موقفه من سقطرى.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م