إسطنبول، 28 أغسطس (ان ان ان – الأناضول)– ردت الخارجية الإيرانية على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
جاء الرد الإيراني على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على “تويتر” يوم الخميس.
وقال خطيب زاده إن “13 عضوا في مجلس الأمن الدولي، بمن فيهم رئيس المجلس، أعلنوا أن أمريكا لا تمتلك أي أساس شرعي لتتخذ خطواتها استنادا إلى قرار 2231، لأنها ليست طرفا في الاتفاق النووي”.
واعتبر أن تلك الخطوات لا مكان لها “إلا في الواقع المختلف الموازي لبومبيو”، مضيفا أن “هذا ما يحدث عندما يقود مدير سابق للجواسيس الدبلوماسية الأمريكية”، في إشارة إلى أن بومبيو الذي كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قبل تعيينه وزيرا للخارجية.
وجاء ذلك تعليقا على تهديدات بومبيو بفرض العقوبات على أي دولة تبادر إلى تخفيف العقوبات الدولية على إيران.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض مبادرة واشنطن لإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران بموجب القرار 2231 لمجلس الأمن، لأن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في اتفاق البرنامج النووي الإيراني.
والثلاثاء الماضي، حذر سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة حول الحالة في الشرق الأوسط من تداعيات المساعي الأمريكية لتدمير الاتفاق النووي على السلام والأمن في المنطقة والعالم بأسره.
ومنذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني والحد من نفوذ طهران الإقليمي.
وتنتهي في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، قيود مفروضة على تصدير الأسلحة التقليدية لإيران، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج