موسكو، 14 أغسطس (ان ان ان – الأناضول)– قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، إن المفاوضات مع تركيا بشأن الأزمة الليبية ستقام إما خلال آب/أغسطس الجاري أو أيلول/سبتمبر القادم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته زخاروفا، الخميس، عبر تقنية “فيديو كونفرانس” في مبنى الوزارة.
وأفادت بأنهم على تواصل دائم مع الأطراف المعنية لحل الأزمة الليبية بطرق سياسية.
وأكدت أن مخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 ينبغي أن تكون أساسا للعمل الجماعي في ليبيا.
وأضافت: “من المرتقب أن تجري المفاوضات القادمة بشأن ليبيا بين المؤسسات الروسية والتركية المعنية في العاصمة موسكو بين أغسطس وسبتمبر”.
وعلى صعيد آخر، أبدت زخاروفا قلقها من تدهور النظام العام في بيلاروسيا، إثر الاحتجاجات التي انطلقت عقب فوز ألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية، وفقا لنتائج غير مؤكدة.
وأردفت: “ثمة محاولات للتدخل في شؤون دولة ذات سيادة بهدف تقسيم المجتمع وزعزعة الاستقرار، لقد رأينا مرارا وتكرارا أساليب مماثلة تستخدم في دول أخرى”، مشيرة إلى ضغوط يمارسها بعض الشركاء الأجانب على الإدارة البيلاروسية.
وحثت المسؤولة الروسية جميع الأطراف على التحلي بالحكمة، معربة عن أملها في تحسن الوضع قريبا.
وحول شركة “فاغنر” التي ألقي القبض على 33 من عناصرها في العاصمة مينسك، أشارت إلى أن المؤسسات المعنية في روسيا وبيلاروسيا على تواصل دائم بهذا الخصوص.
واندلعت الاحتجاجات في بيلاروسيا عقب إعلان اللجنة المركزية للانتخابات وفقا لنتيجة غير مؤكدة، فوز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بولاية جديدة، إثر حصوله على 80 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد.
وعقب الإعلان نزل المتظاهرون إلى الشوارع بدعوى أن “الانتخابات تمت بطريقة مزورة”.
ويعتلي لوكاشينكو، منصب رئاسة البلاد منذ 1994، وقد انتخب 5 مرات منذ ذلك التاريخ، وحصل في آخر انتخابات رئاسية جرت عام 2015، على 83.49 بالمئة من أصوات الناخبين.
والأربعاء، ألقت قوات الأمن البيلاروسية، القبض على 33 عنصرا من مرتزقة شركة فاغنر الروسية.
وذكرت وكالة “بيلتا” البيلاروسية للأنباء نقلا عن مصادر أمنية، أن استخبارات البلاد تلقت معلومات حول دخول أكثر من 200 عنصر من فاغنر إلى بيلاروسيا لزعزعة الاستقرار خلال الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 9 أغسطس الجاري.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س.ج