طرابلس، 12 يونيو (ان ان ان-الأناضول) — أعلنت الحكومة الليبية، الخميس، نزوح نحو 500 ألف مواطن، وتضرر 125 ألف وحدة سكنية، جراء عدوان مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس.
جاء ذلك في تصريحات لوكيل وزارة الحكم المحلي عبد الباري شنبارو، نقلها المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” عبر فيسبوك.
وقال شنبارو: “عدد العائلات النازحة 85 ألفا، بمتوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة 5 أشخاص، يعني قرابة نصف مليون نازح في طرابلس”.
وأوضح أن “العدد التقديري للمساكن المتضررة بنسب متفاوتة، يبلغ في حدود 125 ألف وحدة سكنية”.
وتابع: “العدد التقديري لسكان طرابلس يراوح بين 2.5 إلى 3 ملايين نسمة، وقرابة نصف السكان كانوا يقطنون جنوبها في دائرة الخطر الأولى لنيران العدوان”.
وأضاف شنبارو، أن “بلديات عين زارة، وأبوسليم، والعزيزية، والسواني، وتاجوراء، وقصر بن غشير، كانت أرض عمليات عسكرية (لمليشيا حفتر)”.
كما أشار إلى أن “بلديات سوق الجمعة، وطرابلس المركز، وحي الأندلس، وبلدية جنزور (جنوب) طالتها القذائف من مسافات بعيدة”.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش إطلاق عملية “دروب النصر” لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م