كوالالمبور، 9 يونيو // ان ان ان – برناما //– أفاد البنك الدولي أنه من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد الماليزي ابتداء من نهاية هذا العام.
وقال مدير مكتب البنك الدولي في ماليزيا الدكتور فراس رعد إنه من المفضل أن تواصل ماليزيا تدابيرها الصحية العامة الفاعلة في جهودها لاستعادة أداء اقتصادها إلى وضعه السابق ما قبل اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبهذا الصدد، يجب أن تضع ماليزيا سياسات تدعم النمو فضلاً عن حوافز تحرك بها القطاعات الخاصة، باعتبارهما مكونتين أساسيتين في إنعاش الاقتصاد، بحسب المسؤول.
وأضاف: “وبالإضافة إلى ذلك، يجب على ماليزيا أن تواصل دعماً للأسر المتضررة من هذه الأزمة وتركز على الشركات التي تحتاج إلى المساعدة والانتعاش، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، ثم التفكير في خطط الإصلاح متوسطة الأجل”.
وأكد أهمية قيام ماليزيا بمواصلة أجندتها الإصلاحية المتعلقة بالحوكمة، والبيئة التنظيمية، والمنافسات بين القطاعات الاقتصادية والتعليم، وذلك في محاولتها لتحقيق مكانة الدولة ذات الدخل العالي.
واستطرد يقول: ” لكي تتمكن ماليزيا من تحقيق مكانة الدولة ذات الدخل العالي، فيتعين عليها أن تعزز نمو الإنتاجية، ولن يتحقق هذا إلا من خلال استثمار كبير في رأس المال البشري”.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج