هافانا، 9 يونيو// ان ان ان – شينخوا //– عاد اللواء الطبي، المؤلف من 52 فردا، الذي كان في مهمة لمساعدة منطقة لومبارديا الإيطالية في مكافحة جائحة كوفيد-19 إلى كوبا يوم الاثنين.
وتم استقبال العاملين الصحيين الكوبيين كأبطال. وبث التلفزيون الحكومي ((كوبا فيجن)) صورا مباشرة لطائرة رحلتهم قبل هبوطها، ولوح الآلاف من السكان المحليين للعاملين الصحيين من الشرفات والبوابات.
وخلال مراسم الاستقبال، أشار الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى أهمية التعاون والتضامن الدوليين، فيما ندد بالحصار الأمريكي المكثف على الجزيرة في ظل الجائحة.
وقال “نحن ننتصر في المعركة ضد الجائحة في وقت تم فيه تشديد جائحة رهيبة أخرى يتمثل في الحصار الأمريكي والحرب الاقتصادية ضد الجزيرة دون رحمة من الإدارة الأمريكية الحالية”.
ووصلت الدفعة الأولى من المهنيين الصحيين الكوبيين، المكونة من 36 طبيبا و15 ممرضة وأخصائيا في اللوجستيات، إلى ميلانو في 22 مارس، عندما أبلغت إيطاليا حينها عن 53578 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و4825 حالة وفاة ذات صلة.
وقال كارلوس بيريز، رئيس اللواء الطبي، إنهم جميعا ركزوا على إنقاذ الأرواح.
وأضاف أنه “بالالتزام بجميع الإجراءات الأمنية والبروتوكولات الصحية، فقد أوفينا بالتزامنا بالعودة الآمنة والسليمة، وبإنجاز المهمة”.
وسيبقى جميع أعضاء الفريق البالغ عددهم 52 شخصا معزولين لمدة أسبوعين في مركز لاس براديراس الطبي الواقع في ضواحي هافانا.
وقد انضم حتى الآن 3337 طبيبا وممرضا كوبيا من وحدة هنري ريف الطبية إلى جهود مكافحة فيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم، منهم أكثر من 2000 من الإناث.
وأرسلت كوبا 34 فريق استجابة لحالات الطوارئ إلى 27 بلدا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأفريقيا والشرق الأوسط، ولأول مرة إلى أوروبا، حيث لا يزال فريقان طبيان كوبيان يقدمان المساعدة الصحية في إيطاليا وأندورا.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج