مقديشو، 1 يونيو // ان ان ان – شينخوا //– أدانت بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة أمس، الأحد، في بيانين منفصلين الاختطاف والقتل العمد لسبعة من العمال الصحيين ومدني واحد في مراكز الصحة المحلية في جنوبي الصومال.
وأوضحت هنريتا فورس، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن هذه الهجمات الشنيعة تتعارض بشكل كبير مع الحماية الجوهرية لحقوق الصحة ويجب معاقبة مرتكبيها بشدة.
ولفتت فورس في بيان صدر مساء السبت إلى أن “هؤلاء العمال الطبيين كانوا أبطالا وضعوا سلامتهم على المحك كل يوم لإنقاذ أرواح الأطفال والعائلات. وسنحمل تفانيهم وتضحيتهم في قلوبنا، حيث نواصل عملنا للوصول إلى الأطفال الضعفاء بجميع أنحاء البلاد”.
واختطف ثمانية أفراد في 27 مايو من عيادة صحية تابعة لمنظمة غير حكومية على بعد 30 كم من العاصمة الصومالية مقديشو قبل قتلهم بطريقة وحشية.
وقال فرنسوا ماديرا، رئيس بعثة (أميسوم)، إن العمال الصحيين يواصلون توفير رعاية صحية ذات جودة عالية في الوقت الذي تواصل فيه الصومال مواجهة تحديات مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وذكر أنني “مصدوم من القتل الوحشي للمدنيين. وتعتبر الهجمات المتعمدة ضد المنشأت والأفراد الصحيين انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي والدستور وجريمة حرب في النزاعات المسلحة غير الدولية”.
وقال إن العمال الصحيين يضعون حياتهم على المحك لحماية أرواح الأخرين في هذه الظروف الصعبة.
ولم يتم اعتقال مرتكبى هذه الهجمات كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هذا الحادث حتى الآن.
شبكة أنباء عدم الإنحياز – س. ج