باريس، 25 مارس (ان ان ان-الأناضول) — استقبلت مستشفيات ألمانية وسويسرية، مصابين بفيروس كورونا من مدينة “مولوز” الفرنسية الحدودية، في لفتة تضامنية لسد العجز الفرنسي في مواجهة الفيروس بتلك المدينة.
وذكرت وكالة “أسوشيتيد برس”، الثلاثاء، أنّ 3 مستشفيات ألمانية وأخرى سويسرية فتحت أبوابها أمام مصابين بكورونا من شرقي فرنسا، المنطقة الأكثر تضررا بالفيروس في البلاد.
وجاءت الخطوة التضامنية في الوقت الذي أغلقت فيه دول الاتحاد الأوروبي حدودها من أجل تحجيم انتشار كورونا، والسيطرة على عمليات الشراء المفرطة العابرة للحدود.
وانتشر كورونا في مولوز، الذي لا يتجاوز تعداد سكانها 100 ألف، نهاية فبراير الماضي، على خلفية مشاركة مئات المواطنين في تجمع للكنيسة الإنجيلية.
من جهته، قالت المتحدث باسم وزارة الصحة في ولاية بادن فورتمبرغ، جنوب غربي ألمانيا إنه “من الطبيعي” أن تساعد بلاده جيرانها الفرنسيين، حسب المصدر ذاته.
وأضاف: “السلطات الألمانية طلبت من جميع المستشفيات التي تمتلك أماكن شاغرة، باستقبال المرضى الفرنسيين”.
وارتفع، الثلاثاء، عدد الوفيات بكورونا في فرنسا إلى 1100، والإصابات إلى 22 ألفا و300.
وحتى مساء الثلاثاء، أصاب كورونا أكثر من 417 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 18 ألفا، فيما تعافى أكثر من 108 آلاف.
شبكة أنباء عدم الانحياز- م.م
